مصر ترد على تركيا بشأن إستئناف الإتصالات الدبلوماسية لا يوجد مسمي لهذا

مصر تصدم تركيا بعد مطالب استئناف الاتصالات الدبلوماسية

0

مصر ترد على مطالب تركيا بشأن إستئناف الإتصالات الدبلوماسية .. لا يوجد مسمي لهذا الامر ، حيث قد قال مصدر رسمي مصري، الجمعة، إنه ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف “استئناف الاتصالات الدبلوماسية”، بين القاهرة وأنقرة.

ومن هنا في ظل هذه المكالب التركية المتكررة في الفترة الماضية ، فقد جاء ذلك عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، قال فيها إن التعاون بين بلاده ومصر في مجالات الاستخبارات والدبلوماسية والاقتصاد مستمر.

وفي هذا المسار فقد أضاف المصدر الرسمي المصري أن “البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال، واللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة”.

وايضا في هذا الشأن فقد أكد المصدر أن الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.

ومن هخلاله فقد أضاف المصدر أن مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

ومن ناحيتة فقد شدد المصدر في الوقت ذاته على أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين ، وقد كان أردوغان قد قال في وقت سابق الجمعة، إن “عملية تعاوننا مع مصر في مجالات المخابرات والدبلوماسية والاقتصاد مستمرة بالفعل. لا توجد مشكلة في هذا”.

ومن هذا المسار افقد شدد على أن “الصداقة بين الشعبين المصري والتركي، أكبر من العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني” ، حيث قد جاءت تصريحات أردوغان التي نقلتها وكالة “الأناضول” الرسمية التركية بعد ساعات من حديث وزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو، عن بدء أنقرة اتصالات دبلوماسية مع القاهرة.

وفي هذا الشأن فقد تابع جاويش أوغلو: “لدينا اتصالات مع مصر على مستوى الاستخبارات أو وزارة الخارجية”. وقال وزير الخارجية التركي إن استئناف العلاق سيتم بخطوات صغيرة وفق استراتيجية معينة.

ومما سبق فتشهد العلاقات بين مصر وتركيا قطيعة منذ أكثر من 8 أعوام متعاقبة ، بسبب ملفات عدة أبرزها سياسة أنقرة في المتوسط ودعم الإخوان والتدخل في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.